٦٨ ـ استشارة الأعداء من باب الخذلان.
٦٩ ـ الاستغفار يحت (١) الذنوب حت الورق ، ثم تلا قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً) [النساء :١١٠].
٧٠ ـ الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به (٢).
٧١ ـ أسوأ الناس حالا من لا يثق بأحد لسوء ظنه ، ولا يثق به أحد لسوء أثره.
٧٢ ـ أشجع الناس أثبتهم عقلا في بداهة الخوف (٣).
٧٣ ـ أشد المشاق وعد كذاب لحريص (٤).
٧٤ ـ أشد من البلاء شماتة الأعداء.
٧٥ ـ الأشرار يتتبعون مساوئ الناس ، ويتركون محاسنهم ، كما يتتبع الذباب المواضع الفاسدة.
٧٦ ـ أشرف الأشياء العلم ، والله تعالى عالم يحب كل عالم.
٧٧ ـ اشكر لمن أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك.
٧٨ ـ اصحب الناس بأي خلق شئت ، يصحبوك بمثله.
٧٩ ـ أصلح مثواك ، واتبع آخرتك بدنياك.
٨٠ ـ أضر الأشياء عليك أن تعلم رئيسك أنك أعرف بالرياسة منه.
٨١ ـ اطبع الطين ما دام رطبا ، واغرس العود ما دام لدنا.
٨٢ ـ أطع أخاك وإن عصاك ، وصله وإن جفاك.
٨٣ ـ اطلبوا الحاجات بعزة الأنفس ، فإن بيد الله قضاءها.
__________________
(١) الحت : الفرك.
(٢) العذر ـ وإن صدق ـ لا يخلو من تصاغر عند الموجه إليه ، فإنه اعتراف بالتقصير في حقه ، فالبعد عما يوجب الاعتذار أعز.
(٣) البداهة : الفجاءة.
(٤) الحريص : الجشع ـ بفتح فكسر ـ وإنما كان الأمر كذلك ، لأن الكذاب لا ينجز ما وعد ، والحريص مولع بالحصول على ما وعد به.