الصمد : بسكون الميم وإهمال الدال ، ماء قرب المدينة ، له يوم مشهور ، قاله المجد. والصمد : موضع بقباء ، وجمعه كعب بن مالك في شعره فقال :
ألا أبلغ قريشا أن سلعا |
|
وما بين العريض إلى الصماد |
نواضح في الحروب مدربات |
|
وحوص نقيب من عهد عاد |
الصمغة :بالغين المعجمة ، موضع بقرب قناة ، ذكر ابن هشام نزول قريش بعينين على شفير وادي قناة ، ثم ذكر تسريحهم الظّهر والكراع في زرع كانت بالصمغة من قناة.
الصمان :بالفتح وتشديد الميم وألف ونون ، جبل أحمر ينقاد ثلاثة أيام ، وليس له ارتفاع ، يجاور الدهناء ، وقيل : قرب رمل عالج ، قاله ياقوت.
قلت : والمراد من الدهناء التي هي سبعة أحبل بالحاء المهملة ـ من الرمل بديار تميم. والظاهر أنها رمل عالج ، فالمراد من العبارتين واحد ، ولذا قال في القاموس : الصمان كل أرض صلبة ذات حجارة إلى جنب رمل ، وموضع بعالج.
صوار : بالضم وواو وألف وراء ، موضع بالمدينة ، قال الشاعر :
فمحيص فواقم فصوار |
|
فإلى ما يلي حجاج غراب |
صورى : كجمزى ، قال ابن الأعرابي : واد في بلاد مزينة قرب المدينة.
قلت : هو بجهة النقيع ، يعرف اليوم بصورية بزيادة هاء ، وقد أورد الزبير شاهد ريم المتقدم ، وفيه ذكره ، ثم قال : وصورى من صدور أتمة ابن الزبير.
الصّوران : تثنية صور بالفتح ثم السكون ، النخل المجتمع الصغار ، موضع بأقصى البقيع مما يلي طريق بني قريظة ، قال مالك : كنت آتي نافعا مولى ابن عمر نصف النهار ما يظلني شيء من الشمس ، وكان منزله بالبقيع
بالصورين ، وفي السير : لما توجه النبي صلىاللهعليهوسلم إلى بني قريظة مر في طريقه بنفر من أصحابه بالصورين ، وتقدم أن الصافية وما معها من الصدقات متجاورات بأعلى الصورين قصر مروان ، وأن سيل مهزور يسقيها ، ثم يفضي إلى الصورين قصر مروان ، ثم يأخذ بطن الوادي على قصر بني يوسف ، ثم يصب في النقيع ، والصوران أيضا : في أدنى الغابة.
ذو صوير : كزبير ، من أودية العقيق بقرب صورى.
صهيّ : بالضم ، جمع صهوة ، قلل في جبل تقدمت في روضة الصها.
الصهباء : بلفظ اسم الخمر ، من أدنى خيبر ، بها مسجد ، وبها كان رد الشمس كما سبق ، وهي على بريد من خيبر فيما قاله ابن سعد.
الصهوة : من أودية العقيق ، قال ابن شبة : وتصدّق عبد الله بن عباس رضي الله