بدر ، فغفر لهم ، فقال لهم : اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم (١).
وفي نص القمي : «ولكن أهلي وعيالي كتبوا إلي بحسن صنيع قريش إليهم ، فأحببت أن أجازي قريشا بحسن معاشرتهم ، فأنزل الله الخ ..» (٢).
ولفظ أبي رافع ، فقال : يا رسول الله لا تعجل علي ، إني كنت امرءا ملصقا في قريش ، ولم أكن من أنفسهم ، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابة يحمون أموالهم بها وأهليهم بمكة ، ولم يكن لي قرابة ، فأحببت إذ فاتني ذلك من بينهم أن أتخذ فيهم يدا أحمي بها قرابتي. وما فعلت ذلك كفرا بعد إسلام.
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ٩٤ و ٩٥ عن مجمع البيان ج ٩ ص ٢٦٩ و ٢٧٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٩ ومسند أبي يعلى ج ١ ص ٣١٨ و ٣١٩ و ٣٢١ والدرر لابن عبد البر ص ٢١٤ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ٢٦٦ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٣ ص ٤٤٨ وجامع البيان للطبري ج ٢٨ ص ٧٧ وأسباب نزول الآيات ٢٨٣ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٣٢٩ وراجع : تفسير السمرقندي ج ٣ ص ٤١٣ والمحرر الوجيز في تفسير القرآن العزيز لابن عطية الأندلسي ج ٥ ص ٢٩٣ وزاد المسير ج ٨ ص ٣ وتفسير الرازي ج ٣٢ ص ١٥٣ والتسهيل لعلوم التنزيل للغرناطي الكلبي ج ٤ ص ١١٢ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٤٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٢٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤٢ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٨٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٣٧ والسيرة الحلبي (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ١٢ وشرح إحقاق الحق ج ٣١ ص ٧.
(٢) البحار ج ٢١ ص ١١٢ وج ٧٢ ص ٣٨٨ والتفسير الأصفى ج ٢ ص ١٢٩٠ والتفسير الصافي ج ٥ ص ١٦١ وج ٧ ص ١٦٦ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٣٠٠ وتفسير الميزان ج ١٩ ص ٢٣٥ وتفسير القمي ج ٢ ص ٣٦٢.