«كحبّ الحصيد (١)» والتقدير شيء هو درهم.
ويشكل بأن ذلك (٢) وإن صح إلا أنه (٣) يمكن تقدير ما هو أقل منه (٤) ، بجعل الشيء جزء من الدرهم أضيف إليه (٥) ، فيلزمه (٦) جزء يرجع في تفسيره (٧) إليه (٨) ، لأنه (٩) المتيقن ، ولأصالة البراءة من الزائد ، ومن ثمّ (١٠) حمل الرفع والنصب على الدرهم مع احتمالها (١١) أزيد منه (١٢) ، وقيل (١٣) : إن الجر ، لحن يحمل على أخويه (١٤) فيلزمه (١٥) حكمهما.
وأما الوقف فيحتمل الرفع والجر لو أعرب (١٦) ، لا النصب لوجوب (١٧) إثبات الألف فيه (١٨) وقفا ، فيحمل (١٩) على مدلول ما احتمله (٢٠).
______________________________________________________
(١) سورة ق ، الآية : ٩ ، والحصيد هو الحنطة والشعير وكل ما يحصد.
(٢) أي حمل الدرهم على الواحد على تقدير الجر.
(٣) أي أن الشأن والواقع.
(٤) أي من الواحد الصحيح.
(٥) أي أضيف الشيء إلى الجزء من الدرهم.
(٦) ضمير المفعول راجع إلى المقر.
(٧) أي تفسير الجزء من الدرهم.
(٨) إلى المقرّ.
(٩) أي لأن الجزء من الدرهم.
(١٠) أي ومن وجوب الحمل على المتيقن لأصالة البراءة من الزائد.
(١١) أي احتمال الرفع والنصب.
(١٢) من الدرهم الواحد.
(١٣) كما عن مشهور أهل اللغة ما عدا الكوفيين والحوفي.
(١٤) أي يحمل الجر على أخويه من الرفع والنصب.
(١٥) أي يلزم المقرّ.
(١٦) أي لو أعرب لفظ الدرهم.
(١٧) تعليل لعدم احتمال النصب في الدرهم على تقدير الوقف.
(١٨) في الدرهم على احتمال النصب.
(١٩) أي يحمل لفظ الدرهم على تقدير الوقف.
(٢٠) أي ما احتمله من الرفع أو الجر.