أنه لا يعتبر وقوع التعريف كل يوم من أيام الحول ، بل المعتبر ظهور أن التعريف التالي تكرار لما سبق ، لا للقطة جديدة فيكفي (١) التعريف في الابتداء كل يوم مرة ، أو مرتين (٢) ، ثم في كل أسبوع (٣) ، ثم في كل شهر (٤) مراعيا لما ذكرناه (٥) ، ولا يختص تكراره (٦) أياما بأسبوع (٧) وأسبوعا ببقية الشهر (٨) ، وشهرا ببقية الحول ، وإن كان ذلك (٩) مجزيا ، بل المعتبر أن لا ينسى كون التالي تكرارا لما مضى ، لأن الشارع لم يقدره (١٠) بقدر ، فيعتبر فيه (١١) ما ذكر (١٢) ، لدلالة العرف عليه.
وليس المراد بجوازه متفرقا أن الحول يجوز تلفيقه (١٣) لو فرض ترك التعريف في بعضه (١٤) ، بل يعتبر اجتماعه (١٥) في حول واحد ، لأنه (١٦) المفهوم منه (١٧) شرعا عند الإطلاق خلافا لظاهر التذكرة حيث اكتفى به (١٨). وبما ذكرناه من
______________________________________________________
(١) ولا يتعين.
(٢) من دون تتمة أيام الأسبوع الأول.
(٣) من دون تتمة أسابيع الشهر الأول.
(٤) إلى آخر الحول.
(٥) من ظهور أن التعريف تكرار لما سبق لا لتعريف لقطة جديدة.
(٦) أي تكرار التعريف.
(٧) خصوصا الأول في مقام الرد على المشهور.
(٨) الأول في مقام الرد على المشهور.
(٩) وهو التكرار في كل يوم إلى آخر الأسبوع الأول إلى آخر ما ذكره المشهور.
(١٠) أي لم يقدر التعريف حولا.
(١١) في التعريف حولا.
(١٢) في كلام الشارح كما يدل العرف على تعريف المشهور أيضا.
(١٣) بناء على عود الضمير في قول الماتن (ولو متفرقا) إلى الحول ، وعليه فيلفق الحول من أيام السنين المتعددة.
(١٤) أي بعض الحول الواحد.
(١٥) أي اجتماع التعريف حولا.
(١٦) أي اجتماع التعريف في حول واحد.
(١٧) من التعريف حولا.
(١٨) بتلفيق الحول من أيام السنين المتعددة.