وهو (١) : مفعال من الإرث (٢) ، وياؤه منقلبة عن واو (٣) ، أو من الموروث(٤)
وهو على الأول (٥) : «استحقاق إنسان بموت آخر بنسب أو سبب (٦) شيئا بالأصالة (٧).
وعلى الثاني (٨) : «ما يستحقه (٩) إنسان ..» إلى آخر بحذف الشيء (١٠) وهو أعم من «الفرائض» (١١)
______________________________________________________
ـ وقيل : إنه نصف العلم باعتبار الثواب ، لما روي أن ثواب مسألة من الفرائض ثواب عشرة من غيره.
(١) أي الميراث ، وأصله موراث ، قلبت واوه ياء لكسر ما قبلها ، وهذا الوزن أعني مفعال من أوزان اسم الآلة ، واسم الآلة فيه جهة مصدرية وجهة اسمية.
فإن لوحظت الأولى ، فالميراث هو استحقاق الإنسان بموت الآخر شيئا ، إذا كان بينهما نسب أو سبب.
وإن لوحظت الثانية دون الأولى ؛ فالميراث هو ما يستحقه الإنسان بموت الآخر شيئا إذا كان بينهما نسب أو سبب.
(٢) إن لوحظت الجهة المصدرية في اسم الآلة.
(٣) لكسر ما قبلها.
(٤) إن لوحظت الجهة الاسمية في اسم الآلة.
(٥) أي من الإرث.
(٦) احتراز عن الوصية.
(٧) احتراز عن الوقف الذري ، فلو كان الوقف على الأولاد ثم على أولادهم فيصدق على انتقال الموقوف من الأولاد إلى أولادهم عند موت الأوائل أنه استحقاق إنسان بموت آخر شيئا ، إلا أنه ليس في أصل الشرع بل بسبب عروض الوقف.
(٨) أي الموروث.
(٩) وهو المنتقل من المورث إلى الوارث.
(١٠) والسبب في حذفه لأن الشيء الوارد في تعريف الإرث هو عين المستحق ، وقد ذكر أولا في التعريف الثاني.
(١١) تعريض بالكثير من الفقهاء ، حيث عبروا عنه بكتاب الفرائض ، ووجه الأعمية : أن الفرائض جمع فريضة بمعنى السهم ، والفريضة هي المنصوص عليها في الكتاب والسنة ، ـ