جزرة بضم أوله ، وإسكان ثانيه ، وبالراء المهملة ، موضع باليمامة.
قال الأسود :
يقلن تركن الشاء بين جلاجل |
|
وجزرة قد هاجت عليه السمائم (١) |
أى تركوه حيث قاظوا. وقال الأصمعىّ : كلّ مكان غليظ فهو جزرة. قال : وشمام وما يليه جزرة.
جزّة بفتح أوله ، وتشديد ثانيه : اسم أرض ، روى أنّ الدجال يخرج منها.
الجزلاء ممدود على وزن فعلاء : موضع تقدم ذكره وتحديده فى رسم بلاكث.
الجزيرة جزيرة العرب : قد مضى تحديدها موفّى ، سمّيت بذلك لأن البحرين : بحر فارس وبحر الحبش ، ودجلة والفرات ، أحاطت بها ؛ وكل موضع أحاط به البحر أو النهر ، أو جزر عن وسطه ، فهى (٢) جزيرة. والجزيرة أيضا كور (٣) إلى جنب الشام معروفة. والجزيرة بالبصرة : أرض كثيرة النّخل ، بينها وبين الأبلّة ، خصّت بهذا الاسم. والكور التى تلى الشام المذكورة (٤) ، هى المعروفة بديار مضر وربيعة والجزيرة ؛ وهى كورة الرّقّة ، وكورة الرّهاء ، وكورة سروج ، وكورة حرّان ، وكورة شمشاط ، وكورة حصن منصور. وسمّيت الجزيرة لأنها بين الفرات ودجلة مثل الجزيرة. قال أبو جعفر : وكلّ
__________________
(١) كذا فى س ، ق ، ز ، والسمائم جمع سموم ، اسم للريح. وفى ج : الشمائم.
ويظهر من كلام الأصمعى الذي ذكره المؤلف ، أن الراوية عنده بالشين ، يريد جمع شمام ، للبقعة المذكورة.
(٢) فى ج : فهو.
(٣) فى ج ، س : كورة.
(٤) كذا فى ق. وفى س ، ج ، ز : المعروفة.