فركع ما شاء الله ، ثم أحرم (١) ثم استوى على راحلته ، فاستقبل بطن سرف حتى لقى طريق (٢) مكة ، فأصبح بالجعرانة (٣) كبائت.
جعشم بضم أوله ، وبالشين المعجمة : بلد باليمن ، قال ابن أحمر :
ألم ترم الأطلال من حول جعشم |
|
مع الظاعن المستلحق (٤) المتقسّم |
إلى عيثة الأطهار غيّر تربها (٥) |
|
بنات البلى ، من يخطئ الموت يهرم |
الجعيلة بضمّ أوّله ، على لفظ التصغير : موضع قد حددته فى رسم ضريّة.
وفى رسم الضّلضلة أن (٦) الجعلة بالتكبير من منازل فزارة ، ولعلّ الراجز قد احتاج هناك إلى تكبيره.
الجيم والفاء
جفار بضمّ أوّله ، وبالراء المهملة موضع قبل بيشة ، قد تقدّم ذكره فى رسم جبار.
الجفار بكسر أوّله ، وبالراء المهملة : موضع بنجد ، وهو الذي عنى بشر ابن أبى خازم بقوله :
ويوم الجفار ويوم النّسا |
|
ر كانا عذابا وكانا غراما |
وقال أبو عبيدة الجفار فى بلاد بنى تميم (٧) ، وأنشد للأعشى :
وإنّ أخاك الذي تعلمين |
|
ليالينا إذ نحلّ الجفارا |
__________________
(١) ثم أحرم : ساقطة من ز.
(٢) فى ج : بطن
(٣) كذا فى ج والإصابة لابن حجر ج ٦ ص ٤٩. وفى ز ، س : بمكة.
(٤) فى ج : المستحلق.
(٥) فى لسان العرب : «رسمها» مكان «تربها».
(٦) أن : ساقطة من ج.
(٧) بنى : ساقطة من ج.