تليح من جندل ذى المعارك |
|
إلاحة الدّوح (١) من النّيازك |
جنفاء مفتوح الحروف ممدود. هكذا ذكره سيبويه ، على وزن فعلاء ، وذكر معه فرماء. وذكره يعقوب مضموم الأوّل مقصورا : جنفى ، مثل شعبى ، وكذلك أورده أبو علىّ فى المقصور ، وأتى به فى (٢) الممدود أيضا كما ذكره سيبويه ؛ والشاهد لسيبويه قول أرطاة بن سهيّة :
قواصد للّوى وميمّمات |
|
جبا جنفاء قد نكّبن إيرا |
وقول ابن مقبل :
رحلت إليك من جنفاء حتّى |
|
أنخت فناء بيتك بالمطالى |
ولا أعلم شاهدا على القصر ، وهى من بلاد بنى فزارة. وكان أبو الشّموس البلوىّ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل جنفاء. روى السّكونى من طريق أبى جعفر محمّد بن الحسن بن مسعود الزّرقى ، قال : أخبرنى أعرابىّ من بنى جشم بن معاوية ، أحد بنى مازن ، قال : سعيت على بنى فزارة ، فأوّل مجامعها الشّبيكة ، لبنى زنيم بن عدىّ بن فزارة ، ثم الغزيلة (٣) ، وهى لبنى الصارد (٤) وناس من فزارة ، ثم بزلنا النّقرة ، وصدّقنا بنى سليم وبنى شمخ ، ثم نزلنا الحسى ببطن الرّمّة ، ثم نزلنا جنفاء ، ثم نزلنا (٥) الضّلضلة ، فصدقنا بنى عدى بن زنيم بن فزارة ، ثم نزلنا الأنقرة ، وأهلها مازن بن فزارة ، ثم نزلنا قدة ، وهى لبنى بدر ، ثم نزلنا الجفر ببطن الجريب ، ثم نزلنا حدمة ،
__________________
(١) فى س ، ج : الروح.
(٢) فى : ساقطة من ج.
(٣) فى ج : العزيلة بالعين المهملة.
(٤) كذا فى ج ، ز. وفى س ، ق : الصادر.
(٥) نزلنا : ساقطة من س ، ج.