الجوسق من مصانع الفرس بالكوفة ؛ قال الشاعر (١) :
إنى أدين بما دان الشّراة به |
|
يوم النّخيلة عند الجوسق الخرب |
جوش بفتح أوّله ، وبالشين المعجمة : أرض لبنى القين وحجّار ، من بنى عذرة بن سعد ، قال النّابغة :
ساق الرّفيدات من جوش ومن حدد |
|
وماش من رهط ربعىّ وحجّار |
وحدد : أرض لكلب : والرّفيدات : بنو رفيدة من كلب. وقال البعيث ، فثنّى جوشا كما ثنّى الفرزدق المربد :
يجاوزن (٢) من جوشين كلّ مفازة |
|
وهنّ سوام فى الأزمّة كالإجل |
جوعى بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، وبالعين المهملة : موضع ذكره أبو بكر ولم يحلّه (٣). هكذا ذكره فى حرف الجيم. وورد فى شعر امرئ القيس : «خوعى» بالخاء المعجمة ، على ما أثبتّه فى حرف الخاء ؛ ولم يذكر أبو بكر خوعى ، وإنّما قال : الخوع : موضع.
جوف بفتح أوّله ، وبالفاء أخت القاف : موضع باليمن ، معرفة لا تدخله الألف واللام. وقال أبو حاتم : الجوف أرض مراد باليمن. وأنشد لحميد ابن ثور :
أنتم بجابية الملوك وأهلنا |
|
بالجوف جيرتنا صداء وحمير |
قال الهمدانى : جوف مراد : هو (٤) جوف المحورة ؛ قال الشاعر :
__________________
(١) هو قيس بن الأصم الضبى ، كما فى معجم البلدان.
(٢) فى معجم البلدان «تجاوزن».
(٣) فى ج : يحدده.
(٤) هو : ساقطة من ج.