٨٠٤٨ ـ الوليد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك ، ويقال : الوليد بن معاوية
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ،
ويقال : الوليد بن معاوية بن مروان بن الحكم ، والأول أثبت (١)
كان أميرا على دمشق في آخر أيام بني أمية حين افتتحها بنو العبّاس ، وكان قد ولي الأردن قبل ولاية دمشق.
وأمه أم ولد بربرية ، وهو أصيهب قريش الذي جاء في الملاحم ذكر قتله ، ويقال : إن أمه زينب بنت الحسن بن الحسن (٢) بن علي بن أبي طالب ، وكان ختن مروان بن محمّد على ابنته.
أخبرنا أبو الحسن (٣) الفرضي ، أخبرنا نصر بن إبراهيم [وعبد الله بن عبد الرزاق.
ح وأخبرنا أبو الحسن بن زيد ، أنا نصر بن إبراهيم](٤) قالا : أخبرنا أبو الحسن بن عوف ، أخبرنا أبو علي بن منير ، أخبرنا أبو بكر بن خريم ، حدّثنا هشام بن عمّار ، حدّثنا الهيثم بن عمران قال : سمعت عمر بن يزيد (٥) البصري يقول : يقتل أصيهب (٦) قريش في دمشق ومعه سبعون صدّيقا.
أنبأنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن عثمان بن عمر بن شبل الإسكندراني ، حدّثنا أبو بكر الخطيب البغدادي ـ بدمشق ـ أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو علي بن صفوان ، أخبرنا ابن أبي الدنيا ، أخبرنا أبو عبد الرّحمن الأزدي عن أبي مسهر ، حدّثني هشام بن يحيى ، عن أبيه أنه دخل على الوليد بن معاوية بن يزيد بن عبد الملك ، وقد أمر برجل ليضرب ، فقال : أصلح الله الأمر ، وأمتع به ، أنتم في بيت الشاعر حيث يقول :
شمس العداوة حتى يستقاد لهم |
|
وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا |
__________________
(١) ترجمته وأخباره في تاريخ الطبري ٧ / ٤٣٨ وتاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٠٣ و ٤٠٤ وتحفة ذوي الألباب ١ / ١٨٨ وأمراء دمشق ص ٩٦ وشذرات الذهب ١ / ١٨٨ والأعلام ٩ / ١٤٤.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي تحفة ذوي الألباب : «الحسين» وسقطت اللفظة من «ز».
(٣) بالأصل وم : الحسين ، والمثبت عن «ز».
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك لتقويم السند عن «ز».
(٥) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي تحفة ذوي الألباب : زيد.
(٦) أصيهب تصغير أصهب ، والصهب : حمرة أبو شقرة في الشعر وفي تحفة ذوي الألباب : أصهب.