٨٠٦٧ ـ الوليد
من أهل المدينة.
غزا مع يزيد بن معاوية القسطنطينية ، وحكى شيئا رآه في تلك الغزوة.
روى عنه ابنه جعفر بن الوليد ، والد محرز بن جعفر ، شيخ الواقدي.
ذكر من اسمه وهب
٨٠٦٨ ـ وهب بن الأسود ، ويقال : ابن مسعود الثقفي (١)
والأول أصحّ.
سمع عمر بن الخطّاب.
روى عنه : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.
وفد على مروان بن الحكم.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، أخبرنا أبو محمّد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيّوية قال : قرئ على أبي (٢) بكر محمّد بن خلف بن المرزبان ، حدّثنا عبد الله بن نصر ، حدّثنا محمّد بن محمّد أبو الحسن العطّار ، حدّثنا أحمد بن شبويه ، حدّثني سليمان بن صالح ، حدّثني عبد الله ، عن موسى بن عليّ ، عن أبيه عن عبد الملك بن مروان [عن مروان](٣) بن الحكم دخل عليه رجل يقال له وهب ، فقال : يا وهب ، ما المروءة؟ فقال : العفاف في الدين ، والصنيعة في المال ، قال : ادع لي عبد الملك ، فدعوه ، فسأله ليسمع.
قال : وأخبرنا أبو عمر قال : قرئ على محمّد ، حدّثنا أحمد بن الحارث المدائني ، قال : قال مروان بن الحكم لوهب بن الأسود : ما المروءة فيكم؟ قال : برّ الوالدين ، وإصلاح المال ، قال : فدعا عبد الملك ابنه وقال : اسمع ما يقول وهب ، فلما ولي عبد الملك فرأى عنزا جربا ، فقال : لمن هذه العنز؟ قيل : لأمير المؤمنين ، فوقف عليها ثم دعا بقطران ، فقيل له تكفى ، قال : فما أغنى عني قول وهب إذا شيئا.
__________________
(١) ترجمته في التاريخ الكبير ٨ / ١٦٣ والجرح والتعديل ٩ / ٢٤.
(٢) في م : أبو.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، والزيادة منا لاقتضاء السياق.