فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمدّه ، فأمدّه بأمى عبيدة بن الجرّاح فى جيش.
والسّلاسل فى غير هذه الرواية ماء لجذام ، وبه سمّيت تلك الغزوة ذات السلاسل.
سلالم بضمّ أوّله ، وتخفيف ثانيه ، وبكسر اللام الثانية : حصن من حصون خيبر ، قد تقدّم ذكره فى رسمها ، قال كعب بن زهير :
طليح من التّسفار (١) حتّى كأنّه |
|
حديث بحمّى أسأرتها سلالم |
وذكر السّكونىّ سليلم ، على لفظ تصغير سلّم ، والأوّل أصح.
سلامان بفتح أوّله : ماء لبنى شيبان على طريق مكّة إلى العراق ، وبه مات نوفل بن عبد مناف. وهذا غير ما تقدّم لأبى زيد عند ذكر سلمان. وسلامان : مذكور فى رسم غزّة ، قال حاتم :
إذا حال دونى من سلامان رملة |
|
وجدت نوال (٢) الوصل عندى أبترا |
وقال الجعدىّ وذكر عيرا :
حتّى إذا خفق السّماك وأسحرا |
|
وتباليا فى الشّدّ (٣) أىّ تبال |
سلّى سلامان اللّبانة عنهما |
|
بنميرة زرقاء بين ظلال |
تباليا : أى بلا كلّ واحد منهما شد (٤) صاحبه. وقال ابن الطّثريّة :
وقد كان محتلّا وفى العيش غرّة |
|
لأسماء مفضى ذى سليل (٥) فعاقل |
__________________
(١) فى ج : الفار.
(٢) فى ج : توالى. تحريف.
(٣) فى ج : السد ، بالسين ، تحريف.
(٤) فى ج : شدة.
(٥) كذا فى ج فى رسم سلامان ، وفى رسم السليل. وفى ق : سلال ، تحريف.