يكفيك من جهد الغى المستجهل |
|
ضحيانة من عقدات السّلسل (١) |
السّلسلان بكسر أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده سين مهملة مكسورة أيضا : موضع. قال قتادة بن خرجة الثعلبى من بنى عجب :
خليلىّ بين السّلسلين لو انّنى |
|
بنعف (٢) اللّوى أنكرت ما قلتما ليا |
نعف اللّوى : فى ديار بنى عجب ، من بنى ثعلبة.
سلع بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده عين مهملة : جبل متّصل بالمدينة. وفى حديث الاستسقاء عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهمّ أغثنا. قال أنيس : ولا والله ما نرى فى السماء من سحاب ولا قزعة ، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار ، فطلعت من ورائه سحابة مثل التّرس ، فلمّا توسّطت انتثرت (٣) ، ثم أمطرت. وقال ابن أخت تأبّط شرّا :
إن بالشّعب الّذى دون سلع |
|
لقتيلا دمه ما يطلّ |
والسّلع والسّلع لغتان : شقّ فى الجبل كهيئة الصّدع ، قال الأعشى :
كحيّة سلع من القاتلات |
|
تقدّ الصّرامة عنه (٤) القميصا |
__________________
(١) رواية الشطر الأول من البيت فى ج : «يكفيك من جهل الغنى المستجهل» ، وفى تاج العروس : «يكفيك جهل الأحمق المستجهل». وهى أقرب إلى الصحة ، لزيادة من بعد يكفى ، وهو متعد بنفسه ، إلا إذا ضمن معنى فعل يتعدى بمن مثل يخلصك ؛ ولتخفيف الياء من كلمة الغنى أو الغى فى روايتى ق ، ج والضحيانة : عصا نبتت فى الشمس حتى طبختها وأنضجتها ، وهى أشد ما تكون (التاج). والعقدات جمع عقدة ، بوزن نمرة ، وهى نوع من الشجر ينبت فى الرمل ، أو هى رملة مترطبة من المطر. أو هى رملة متعقدة متراكمة.
(٢) فى هامش ق : بهبر اللوى ، أنشده الجاحظ فى البيان.
(٣) فى ج : انتشرت.
(٤) فى هامش ق : فى شعره : عنك.