السين والواو
سوى بفتح أوّله وثانيه ، غير منوّن ، على وزن فعل ، لا ينصرف. قاله الطوسىّ. وهو اسم موضع. وهو تلقاء الذّنابة المتقدّم تحديدها ، قال النّابغة :
بخالة أو ماء الذّنابة أو سوى |
|
مظنّة كلب من مياه المناظر |
وقال الشّيبانى خالة والذّنابة : أرضان. ومظنّة كلب : حيث تكون كلب.
وذكر القالىّ فى باب فعل ، بفتح أوّله وثانيه أيضا منوّن : سوى : موضع ، ويقال ماء ؛ وأنشد للقطامىّ :
مياه سوى يحملنها قبل العرا |
|
دليف الرّويا بالمثمّمة الخضر |
المثمّمة : هى التى جعل عليها (١) الثّمام. ويقال : هى المملوّة : ثمّمها : ملاها وقد أدخل فيها أبو داود الألف واللام ، ولا (٢) أدرى : هل أراد هذا الموضع أو غيره ، قال :
بل تأمّل وأنت أبصر منّى |
|
قصد دير السّوى بعين جليّه |
وقد تقدّم فى رسم قراقر.
وسوى ، بضمّ أوّله منوّن ؛ هكذا (٣) حكاه ابن دريد فيما ذكرته عنه هنالك. وقال اليزيدى وأبو سعيد الضّرير : سوى وسوى ، بكسر أوّله وضمّه معا ، منوّن : منصف وسط بين دار قيس وبين دار سعد ؛ وأنشدا لموسى بن جابر الحنفىّ :
وجدنا أبانا كان حلّ ببلدة |
|
سوى بين قيس قيس عيلان والفزر |
السّواء بفتح أوّله ، ممدود : موضع آخر (٤) فى شعر أبى ذؤيب ، قال :
__________________
(١) فى ج : فيها. والعرا : جمع عروة ، وهى من النبات ما بقى له خضرة فى الشتاء ، تتعلق به الإبل حتى تدرك الربيع. والدليف : ضرب من السير الرويد. والروايا : الإبل تحمل الماء ، جمع راوية. والمثممة التى وضع عليها الثمام. يقول : يحملن ماء السوء فى أجوافهن إلى مرعاهن ، كما تدلف الروايا بالمزاود. (انظر ديوان القطامى).
(٢) فى ج : فلا.
(٣) هكذا : ساقطة من ج.
(٤) زادت ج بعد آخر ، كلمة «ورد».