السّوج بفتح أوّله (١) ، وإسكان ثانيه ، بعده جيم : موضع ذكره أبو بكر.
السّود بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده دال مهملة : موضع ، قال الشاعر :
لهم حبق والسّود بينى وبينهم |
|
يدى لكم والزائرات المحصّبا (٢) |
هكذا صحّ هذا الاسم هنا. وقال ابن مقبل :
تمنّيت أن تلقى فوارس عامر |
|
بصحراء بين السّود فالدّفيان |
ويروى : «بصحراء بين السّود فالدفيان».
السّودتان بضمّ أوّله ، وبدال مهملة أيضا ، على لفظ تثنية سودة : موضع. هكذا صحّ وورد فى أشعار هذيل. وقد تقدم ذكر ذلك فى رسم الأخراص ، فانظره هنالك.
سورية بضمّ أوّله ، وكسر الراء المهملة ، وتخفيف الياء أخت الواو وفتحها اسم للشام. قال القتبىّ : حدّثنى محمّد بن عبيد ، عن معاوية بن عمرو ، عن ابن أبى إسحاق ، عن صفوان بن عمرو ، عن كعب ، أنه قال بارك الله للمجاهدين فى صلّيان أهل الروم ، كما بارك لهم فى شعير سورية. قال معاوية بن عمرو : سورية : الشام (٣). قال القتبى : وأنا أحسب أن هذا الاسم بالرومية.
__________________
(١) ضبطه ياقوت : بضم أوله ، وقال ناحية أو مدينة بأقصى الشاش ، من ناحية ما وارء النهر.
(٢) نسب صاحب اللسان البيت إلى خداش بن زهير وقال : السود ، بفتح السين وسكون الواو : هو جبال قيس. قال ابن برى : رواه الجرمى : «يدى لكم» بإسكان الياء على الإفراد ، وقال : معناه يدى لكم رهن بالوفاء. ورواه غيره : «يدى لكم» جمع يد كما قال الشاعر :
فلن أذكر النعمان إلا بصالح |
|
فإن له عندى يديا وأنعما |
ورواه أبو شريك وغيره : «يدى بكم» مثنى ، وبالباء بدل اللام. قال : وهو الأكثر فى الرواية ، أى أوقع الله يدى بكم.
(٣) فى ج : بالشام.