قلت : وقال السلمي في كتاب «طبقات أئمة الصوفية» (١) :
ومنهم أبو الحسين بن بنان ، وهو من جلة مشايخ مصر. صحب أبا سعيد الخراز ، وإليه ينتمي. مات في التيه.
قال أبو عثمان :
كان أبو الحسين يقول : الناس يعطشون في البراري ، وأنا عطشان ، وأنا على شط النيل.
وقال (٢) : لا يعظم أقدار الأولياء إلّا من كان عظيم القدر عند الله.
٨٤٦٩ ـ أبو الحسين بن حريش
قاضي دمشق خلافة لأبي عبد الله الحسين بن أبي زرعة محمّد بن عثمان بن زرعة إلى أن مات ابن أبي زرعة.
٨٤٧٠ ـ أبو الحسين بن عمرو بن محمّد السّلمي الداراني
مات سنة ثمانين وأربعمائة ، وكانت له يد في علوم شتّى. ومات أبوه سنة ستين وأربعمائة.
٨٤٧١ ـ أبو الحسين
حكى عن قاسم بن عثمان الجوعي قوله.
روى عنه : أبو علي الحسن بن حبيب الحصائري.
٨٤٧٢ ـ أبو الحسين الرائق المعري (٣) الشاعر
قدم دمشق. وله فيها شعر سبق ذكره في أول الكتاب ، يقول فيه من قصيدة :
أبباب البريد (٤) أذكر وجدي |
|
أم بباب الجنان (٥) أم جيرون |
__________________
(١) طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي ص ٤٠٤.
(٢) طبقات الصوفية للسلمي ص ٤٠٥.
(٣) المعري نسبة إلى المعرة ، وهي معرة النعمان ، وهي مدينة قديمة كبيرة مشهورة من أعمال حمص بين حلب وحماه (معجم البلدان).
(٤) باب البريد من أبواب دمشق ، وهو من أنزه المواضع.
(٥) باب الجنان من أبواب مدينة الرقة ، وباب من أبواب حلب.