ظاهرة الصحة ، قال : أردت بها سفرا أو أردت بها لحما؟ قلت : أردت بها الحج ، قال : فإنّ بخفها نقبا ، فقال صاحبها : ما أردت إلى هذا أصلحك الله تفسد علي؟ قال : إنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا يحلّ لأحد يبيع شيئا إلّا بيّن ما فيه ، ولا يحلّ لمن علم ذلك إلّا بيّنه» [١٣٣٨٨].
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السقا ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس قال : سمعت يحيى يقول : أبو سباع شامي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الأنباري ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر قال : أبو سباع شامي.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال : أبو سباع عن أبي الأصبغ واثلة بن الأسقع الليثي ، روى عنه يزيد بن أبي مالك ، حديثه في أهل الشام.
٨٥٤٦ ـ أبو سبرة (١) النخعي كوفي (٢)
سمع عمر حين كان بالشام ، وفروة بن مسيك المرادي.
روى عنه الحسن بن مسافر ، والحسن بن الحكم النخعي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا محمّد بن ميمون الخياط ، وأبو سعيد الأشج ، قالا : نا أبو أسامة ، عن الحسن بن الحكم النخعي ، نا أبو سبرة النخعي ، عن فروة بن مسيك المرادي قال (٣) :
أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل؟ فأذن لي في قتالهم ، وأمرني ، فلمّا خرجت من عنده سأل عني فقال : «ما فعل الغطيفي» ، فأخبر أني قد سرت ، فأرسل في أثري ، فردني ، فأتيته وهو في نفر من أصحابه ، فقال : «ادع القوم ، فمن أسلم فاقبل منه ، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى يحدث إليك» ، قال : وأنزل في «سبأ» ما
__________________
(١) سبرة : بفتح أوله وسكون ثانيه.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٢٤٦ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٦٢ وميزان الاعتدال ٤ / ٥٢٨ والجرح والتعديل ٩ / ٣٨٥.
(٣) رواه ابن حجر في الإصابة ٣ / ٢٠٥.