٨٤٠٧ ـ أبو بكر بن الفريابي
أحد الصالحين. قال عبد الوهاب :
مات لإحدى عشرة خلت من رجب سنة اثنتين وستين وثلاثمائة ، فأخرجت جنازته إلى باب توما العصر ، وكان له مشهد عظيم. عفا الله عنا وعنه.
٨٤٠٨ ـ أبو بكر الواسطي الصوفي
قرأت بخط غيث بن علي :
حدّثت أن أبا بكر الواسطي توفي بدمشق بعد مضيه من عندنا في ذي القعدة سنة خمس وسبعين وأربعمائة ، وأقام بدار الحجارة نحوا من يومين لم يعلم به.
ذكر هو لي ـ رحمهالله ـ أنه سمع من القاضي أبي عمر الهاشمي ، (١) وعلي بن بشران ، وهلال الحفار (٢) ، وطبقتهم. ولم يصحبه شيء من سماعه ، وكان يذكر أنه شيء كثير ، وما أظنه حدّث. وكان يظهر لي أنه قد نيف على السبعين.
٨٤٠٩ ـ أبو بكر السمرقندي الفقيه الحنفي المعروف بالظهير
قدم دمشق ، وأقام بها مدة ، وعقد له مجلس التدريس في الخزانة الشرقية بالشام من جامع دمشق التي جعلت مسجدا. ثم فوض إليه التدريس بمسجد خاتون (٣) إلى أن مات بدمشق في شوال سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
حرف التاء
٨٤١٠ ـ أبو تجراة (٤) الكندي (٥)
وفد على معاوية بن أبي سفيان في أمر (٦) سعد بن طلحة بن أبي طلحة العبدري مع شيبة بن عثمان الحجبي. له ذكر.
__________________
(١) اسمه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد ، أبو عمر العباسي البصري الهاشمي ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٢٥.
(٢) هو هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان أبو الفتح الحفار الكسكري البغدادي ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٩٣.
(٣) مسجد خاتون على الشرف القبلي عند مكان يسمى صنعاء الشام المطل على وادي الشقراء ، وهو مشهور بدمشق.
وخاتون هي أم شمس الملوك أخت الملك دقاق ، وهي ابنة الأمير جاولي (الدارس في تاريخ المدارس ١ / ٣٨٤ ـ ٣٨٥).
(٤) تجراة : بكسر المثناة وسكون الجيم (كما في الإصابة).
(٥) ترجمته في الإصابة ٤ / ٢٦ رقم ١٥٧.
(٦) في الإصابة : إمرة.