إنتقال العلم إلى بغداد
قال أبو الطّيّب اللغويّ : فلم يزل أهل المصرين على هذا حتى انتقل العلم إلى بغداد قريبا ، وغلب أهل الكوفة على بغداد ، وحدّثوا الملوك فقدّموهم ، ورغب الناس في الروايات الشاذّة ، وتفاخروا بالنوادر ، وتباهوا بالترخيصات وتركوا الأصول ، واعتمدوا على الفروع ، فاختلط العلم.