واُقيمت له حفلة في أربعينه في « مسجد الشيخ الأنصاري » أبّنه فيها العلماء ورثاه الشعراء .
وأرّخ وفاته السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله :
يد القضاء سدّدت سهامها |
|
فأدركت في سعيها مرامها |
وأردت الحبر الجليل من له |
|
بنو الحجى قد سلّمت زمامها |
الاُردوبادي قضى فنكّست |
|
مدارس العلم له اعلامها |
قد كان مفرداً بفضله وقد |
|
فاق بتقوى ونهى كرامها |
أخلص في أعماله فطأطأت |
|
له بنو الفضل جميعاً هامها |
قد أثكلت معاهد الشرع به |
|
فأرّخوا بل خسرت إمامها |
ترك آثاراً قيّمة متنوّعة في النظم والنثر :
منها كتاب (٦) ضخم في ستّ مجلدات على نهج الكشكول ، شحنه بالفوائد التاريخيّة والرجاليّة والتراجم والتحقيقات في مختلف الموضوعات العلميّة والأدبية ، وهو أحد مصادرنا في هذه الموسوعة وفي « الذريعة » كما ذكرناه فيها في ج ٦ ص ٢٨٦ و ٣٨٩ .
وقد سمّى كلاً منها باسم خاصّ وهي :
١ ـ الحدائق ذات الأكمام (٧) .
٢ ـ الحديقة المبهجة (٨) .
٣ ـ زهر الربى (٩) .
٤ ـ زهر الرياض (١٠) .
٥ ـ الروض الأغن (١١) .
٦ ـ الرياض الزاهرة ( ١٢ ) .
و « حياة إبراهيم بن مالك الأشتر » مختصر نشر في آخر « مالك الأشتر » للسيد محمد رضا بن جعفر الحكيم المطبوع في طهران سنة ١٣٦٥ هـ .
و « حياة سبع الدجيل » في ترجمة السيد محمد ابن الامام عليّ الهادي عليه السلام صاحب المشهد المشهور في الدجيل قرب بلد ، طبع في النجف أيضاً .
و « سبيك النضار في شرح حال شيخ الثار المختار » .
و « الكلمات التامّات » في المظاهر العزائيّة والشعائر الحسينيّة .
و « ردّ البهائيّة » .