٢ ـ «القِصّة : الخبر وهو القصَصَ. وقصّ عليَّ خبره يقصُّه قصّاً وقَصَصَاً : أورده» (٣).
٣ ـ «القِصّة : الأمر والحديث ، واقتصصت الحديث : رويته على وجهه ، وقَصّ عليه الخبر قصصا.
وفي الحديث الرؤيا : لا تقصها إلا على وَادٍّ. يقال : قصصت الرؤيا على فلان إذا أخبرته بها» (٤).
٤ ـ «القَصّ : البيان ، قال تعالى : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) [يوسف / ٣] ؛ أي نبين لك أحسن البيان» (٥).
هذه أهم المعاني التي ذكرها اللغويون للفظة (القِصّة).
ب ـ الإصطلاحي :
«القِصّة : فنّ حكاية الحوادث والأعمال بأسلوب لغوي ينتهي إلى غرض مقصود» (٦).
٢ ـ التعريف التركيبي :
يمكن تعريف القِصّة من خلال ما تحويه من عناصر فنية من : الشخصية ، والحدث ، والحوار ، والزمان والمكان ، وهذه العناصر تتحقق في نَصّ القِصّة في صورة فنية من التداخل والتشابك ، بحيث لا يمكن فصل بعضها عن بعض ، وبخاصة عنصري الحدث والشخصية ؛ إذ أنّ الحدث هو فعل الشخصية ، كما أنّ
__________________
(٣) ـ ابن منظور ، جمال الدين محمد بن مكرم : لسان العرب ، ج ٧ / ٧٤.
(٤) ـ نفس المصدر.
(٥) ـ الطريحي ، الشيخ فخر الدين : مجمع البحرين ، ج ٤ / ٧٦.
(٦) ـ الأشقر ، الدكتور عمر سليمان : صحيح القصص النبوي / ١٢.