وحفظتها في قارورة إلى أن وجدتها فاضت يوم عاشوراء ، فقالت لجاريتها : إعلمي أنّ ابني قد قتل.
والمقصود أنّ تربة سيدنا الحسين تبركت بيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنّ فيها سرّ سيدنا الحسين وبركته ؛ إذ تغيرت بموته ، ولذا تبرك بها أتباع أهل البيت إلى يوم القيامة ، وحرم الله منها من حرم» (٢٤٣).
__________________
(٢٤٣) ـ خير ، محمد أحمد حامد : براءة الشيعة / ٤٥ ـ ٤٦.