الذعران يتصور في نومه أموراً هائلة ، وكذلك البغض والعداوة والعجب ونحو ذلك يرى صوراً تناسبه وتلائمه.
٢ ـ تأثير الطبايع وما يكون من قهر بعضها لبعض ، فيطرب المزاج ويتخيل لصاحبه ما يلائم ذلك الطبع الغالب ، فترى من أثرت فيه حرارة أو برودة بالغة يرى في منامه نيراناً مؤججة ، أو نزول ثلج والمطر ، ومن إمتلأت معدته يرى رؤيا مشوشة لا ترجع إلى طائل.
٣ ـ ألطاف من الله عَزّ وجَلّ لبعض خلقه ، من تنبيه وتيسير وأعذار وإنذار ، فيلقى في روعه ما ينتج له تخيلات وأمور تدعوه إلى الطاعة والشكر على النعمة ، وتزجره عن المعصية وتخوّفه الآخرة ويحصل له مصلحة وزيادة فائدة ، وفكر يحدث له معرفة.
٤ ـ أسباب من الشيطان ووسوسة يفعلها للإنسان ويُذكره بها ، أموراً تحزنه وأسباباً تغمه فيما لا يناله ، أو يدعوه إلى ارتكاب محظور يكون فيه هلاكه ، أو تخيل شبهة في دينه ، وذلك مختص بمن عدم التوفيق لعصيانه وكثرة تفريطه في طاعات الله سبحانه.
٥ ـ ما يكون من غير سبب إعتقاداً مبتدأ.
الثالث ـ تقسيم العلم الحديث :
تفيد الأبحاث العلمية أنّ النائم يحلم بمعدل مرة واحدة كل حوالي مائة دقيقة نوم .. ويدوم كل حلم حوالي ١٥ دقيقة في النصف الأول من الليل .. في حين تزيد المدة في النصف الثاني من الليل إلى حوالي الضعفين. أي ثلاثة دقيقة.
وقد قسم العلماء الأحلام التي تحدث للإنسان أثناء النوم إلى ما يلي :
١ ـ ما تحدث للإنسان أثناء النوم إلى عدة مجموعات :