إلى ابن خولة أبداً. فقال عمر بن سعد : دعوا لأبي حَسّان ابن أخته. ويقال : إنّه أسر وكان به جراح قد أشفي منها» (٣٧٥). وقال أيضاً : «ومضى الحسن بن الحسن ولم يَدّعِ الإمامة ، ولا إدّعَاها له مُدّعٍ ، كما وصفناه من حال أخيه زيد رحمة الله علهيما) (٣٧٦).
وأنجب من بنت عمه ثلاثة أولاد وبنتا واحدة كالتالي :
١ ـ عبد الله بن الحسن (المحض) (٣٧٧) :
«شيخ بني هاشم ، والمقدم فيهم وذا الكثير منهم فضلاً وعلماً وكرماً ، ولد في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد. وقتل في محبسه بالهاشمية ، وهو ابن خمس وسبعين ، سنة خمس وأربعين ومائة» (٣٧٨).
٢ ـ الحسن بن الحسن :
كان فاضلاً ورعاص ، توفي في محبسه بالهاشمية ، في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة ، وهو ابن ثمانٍ وستين سنة.
٣ ـ إبراهيم بن الحسن (الغمر) (٣٧٩) :
يكنى أبا الحسن ، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتوفي في محبسه بالهاشمية في شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين ومائة ، وهو أول من توفي منهم في السجن ، وهو ابن سبع وستين.
__________________
(٣٧٥) ـ المصدر السابق.
(٣٧٦) ـ نفس المصدر / ٢٦.
(٣٧٧) ـ سمي بـ(المحض) ؛ لأنّ أباه ال حسن بن الحسن ، وأمه فاطمة بنت الحسين (ع) ، وكان يشبه برسول الله (ص).
(٣٧٨) ـ الإصفهاني ، ابو فرج ، علي بن الحسين : مقاتل الطالبيين / ١٨٠ ـ ١٨٤.
(٣٧٩) ـ سمي بـ(الغمر) ؛ لجوده وكرمه.