وأصحابه أرفعها إلى الله تعالى ، فاصبح ابن عباس ، فأعلم الناس بقتل الحسين وقصّ رؤياه ، فوجد قد قتل الحسين في ذلك اليوم).
٣ ـ وروي : (أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى أم سلمة تراباً من تربة الحسين حمله إليه جبرئيل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأم سلمة : إذا صار هذا التراب دماً ؛ فقد قتل ال حسين. فحفظت أم سلمة ذلك ، التراب في قارورة عندها ، فلما قتل الحسين ؛ صار التراب دماً ، فأعلمت الناس بقتله أيضاً) (٥٠٩).
١٢ ـ مجمع الزوائد ـ للحافظ أبي بكر الهيثمي ، ت (٩٧٣ هـ) :
١ ـ قال : عن دويد الجعفي ، عن أبيه قال : (لما قتل الحسين عليه السلام أنتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم). رواه الطبراني ورجاله ثقات.
٢ ـ وقال : وعن الزهري قال : قال لي عبد الملك : (أيّ واحد أنت إن أعلمتني أيّ علامة كانت يوم قتل عليه السلام؟ فقال : قلت : لم تُرفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط ، فقال لي عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان). قال : رواه الطبراني ، ورجاله ثقات.
٣ ـ وقال : عن محمد بن سيرين قال : (لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين) (٥١٠).
١٣ ـ مستدرك الصحيحين ـ للحاكم النيسابوري ، ت (٤٠٥ هـ) :
١ ـ قال : بسنده عن عمّار بن عمّار ، عن ابن عباس ، قال : (رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث وأغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ، ما هذا؟
__________________
(٥٠٩) ـ ابن الأثير ، علي بن محمد : الكامل في التاريخ ، ج ٤ / ٩٠ ـ ٩٣.
(٥١٠) ـ الهيثمي ، علي بن أبي بكر : مجمع الزوائد ج ٩ / ١٩٦ ـ ١٩٧.