ب ـ الأضرار المترتبة على الرجل :
١ ـ إنّ إدخال القضيب إلى المهبل المليء بالدماء يؤدي إلى تكاثر الميكروبات ، وإلتهاب قناة مجرى البول لدى الرجل.
٢ ـ وقد ظهر بحث حديث قَدّمه البروفسور عبد الله باسلامه ، إلى المؤتمر الطبي السعودي السادس ، جاء فيه : إنّ الجماع أثناء الحيض قد يكون أحد أسباب سرطان عنق الرحم ، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسة للتأكد من ذلك.
٣ ـ وتنتقل الميكروبات من قناة مجرى البول إلى البروستاتا والمثانة .. وإلتهاب البروستاتا سرعان ما يزمن ؛ لكثرة قنواتها الضيقة الملتفة والتي نادراً ما يصلها الدواء بكمية كافية لقتل الميكروبات المختفية في تلافيفها .. فإذا ما أزمن إلتهاب البروستاتا فإنّ الميكروبات سرعان ما تغزو بقية الجهاز البولي التناسلي ، فتنتقل إلى الحالبين ، ومنه الى الكلى .. وما أدراك ما إلتهاب الكلى المزمن ، إنّه العذاب المستمر حتى يحين الأجل .. ولا علاج.
٤ ـ وقد ينتقل الميكروب من البروستاتا إلى الحويصلات المنوية ، فالحبل المنوي ، فالربخ فالخصيتين .. كما أن الآلام المبرحة التي يعانيها المريض تفوق ما قد ينتج عن ذلك الإلتهاب من عقم. هذا موجز للأذى الذي يصيب كلاً من المرأة والرجل ، إذا خالفنا الأوامر الإلهية وقرار منع الوطء في الحيض» (٥٥٦).
٤ ـ حرمة سفك الدم :
حَرّمت الشريعة الإسلامية سفك الدم المحترم ، إلا ما إستثني في حال القصاص والجهاد ، والدفاع عن النفس والعرض ونحو ذلك ، كما أكد على
__________________
(٥٥٦) ـ البارّ ، الدكتور محمد علي : خلق الإنسان بين الطب والقرآن / ١٠١ ـ ١٠٥ «بتصرف».