ومسحت بها مواضع الألم ، مبتدءاً ـ على ما أذكر ـ من الطرف الأيسر ، فما رفعتها من الطرف الأيمن إلا وارتفع معها وبها الألم ، فعرتني حالة خاصة وجرت عبرتي ، والحمد لله واهب العطاء ، مكرم سيد الشهداء بجزيل الحباء.
مولى بتربته الشفاء وتحت قبـْ |
|
ـتِه الدعا من كل داع يسمع (٥٤) |
٧ ـ الشيخ الفَشَارِكِي :
نقل الفاضل الشيخ نزار سُنْبُل ، عن فضيلة الشيخ جعفر بن المرجع الكبير الشيخ ميرزا جواد التبريزي حفظه الله : إنّ الشيخ الفشاركي ـ من طلاب الشيخ التبريزي ـ ، قد أصيب في عينه بدملة داخل الجفن ، وتسبب حكة في داخل العين ، فتحدث جروحاً فيها ، ولعله قال : في بياض وسواد العين ، فقرر له الدكتور عملية ، فحدث بذلك الميرزا التبريزي ، فقال له : لا تعملها ، ولكن خذ من هذه التربة فاستعملها. فشافاه الله سبحانه وتعالى ببركتها.
٨ ـ الشيخ علي الجَنَبِي (٥٥) :
حدثني الشيخ علي الجنبي ـ في ليلة الأربعاء ٥ / ١١ / ١٤٢١ هـ ـ قائلاً : أصبت بمرض في رجلي ، فاستمر معي هذا المرض مدة طويلة ، فذهبت إلى المستشفى لتشخيص المرض وأخذ العلاج ، فأفادني بأنّ رجلي مُسَطّحة ، فأخذت العلاج ، فكلما إستخدمته إزداد عليّ الألم ، ومن ضمن العلاج أن أضع رجلي في الماء الحار ، واستمريت لمدة من الزمن فلم يتغير عليّ شيء من الألم ، حتى ذكرت لي تربة الحسين عليه السلام ، فأخذتها من سماحة السيد علي
__________________
(٥٤) ـ المعلم ، الشيخ محسن : الحسين في موكب الخالدين / ٢٦٤.
(٥٥) ـ الشيخ علي الجنبي ، أحد طلبة العلم في القطيف ، ولد في قرية حِلّة محيش في ١٠ / ٧ / ١٣٨٨ هـ ، هاجر إلى النجف الأشرف في ٤ / ١٠ / ١٤١١ هـ.