ولكن حدثنا قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول «بجنب الحوض أذود عنه الناس لأهل اليمن بعصاى حتى يرفض عنهم» فقال رجل أهل اليمن يا رسول «الله قال نعم أهل اليمن» فقال رجل كم طوله الحديث اه ج ثامن. ورواه عبد الرزاق بسنده عنه. وعن عمرو بن عبسة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «نعم أهل اليمن الايمان يمان الى لخم وجذام وعاملة» الحديث رواه الطبرانى فى الكبير اه الجامع الازهر للمناوى ج ٣. وعن عبد الجد بن ربيعة بن حجر بن الحكم الهمدانى انه كان عند النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده أناس من أهل اليمن وعيينة بن حصن فدعى للقوم به فقاموا فما بقى أحد الا النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ورجل يستره بثوبه فقلت ما هذه السنة فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «الحياء رزقه أهل اليمن إذ حرمه قومه» كذا فيه قلت وأظن الصواب فقال يعنى عيينة وبذلك جزم ابن عبد البر فقال فى ترجمته سمع النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم يخاطب ابن حصن فى حديث «الحياء رزقه أهل اليمن وحرمه قومك» هكذا وجدته فى نسخة أخرى فدعى القوم بماء فلم يشرب أحد الا النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ورجل يستره اه اصابة من ترجمة عبد الجد. وعن أبى سعيد الخدرى قال خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عام الحديبية فذكر حديثا طويلا فيه أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «ليأتين أقوام تحقرون أعمالكم مع أعمالهم قلنا من هم يا رسول الله قال أهل اليمن هم أرق افئدة والين قلوبا» فقلنا خير ما يا رسول الله قال «لو كان لأحدهم جبل من ذهب فأفقه ما أدرك مدأحدكم ولا نصيفه» الحديث أخرجه الحافظ الطحاوى فى كتابه مشكل الآثار ج أول ص ٣٤٩ واحتج به وروى ابن شاهين بسنده عن رجل من كندة يقال له ابن جبر الكندى وكان فى الوفد أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى على السكاسك والسكون وقال «أسلم أهل اليمن الين قلوبا وأرق أفئدة» وبلغنى أنه قال «اللهم اقبل بقلوبهم» ووقع فى مسند بقى ابن مخلد فى هذا الحديث عن ابن جبر عن أبيه اه اصابة ج أول وروى الخطيب والديلمى عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها اليمن ووجدت اكثر أهل اليمن مذحج» وفى نهاية الارب ذكر ابن عبد البر فى روايته أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال اكثر القبائل فى الجنة مذحج وروى الخطيب باسناد حسن عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «زين الحاج أهل اليمن» اه كنز العمال ج سادس