مروان المرتعش فضرطت ، فخاصمته إلى نمير بن أوس ، فقضى لها بأربعين درهما وعباءة.
٩٣٠٦ ـ أمة العزيز بنت سهل الأسفراييني
اسمها شكر. يأتي ذكرها في حرف الشين.
٩٣٠٧ ـ أمة العزيز بنت محمّد بن الحسن الديلمية
قدمت دمشق حاجّة سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
وحدّثت عن أبي عبد الله بن مندة.
سمع منها أبو العباس بن قبيس ، وأبو القاسم عبد العزيز بن الحسن المالكي ، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الرازي.
٩٣٠٨ ـ أميمة بنت أبي بشر بن زيد بن الأطول
ـ ويقال : [زيد الأطول ـ](١) الأزدية
زوج عبد الله بن قرط الثّمالي الأزدي (٢).
شهدت اليرموك مع بعلها ، لها ذكر.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو علي بن المسلمة ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا أبو محمّد الحسن بن علي القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطار ، نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر ، قال :
قالوا : وأقبلوا يعني الروم حتى نزلوا بمكان من اليرموك يدعى دير الخل (٣) مقابل المسلمين ، والمسلمون قد تحرّزوا وأصعدوا النساء.
قالوا : فمرّ قيس بن هبيرة على نسوة من نساء المسلمين مجتمعات ، فلما رأينه قامت إليه أميمة بنت أبي بشر بن زيد بن الأطول الأزدية ، وكانت تحت عبد الله بن قرط الثمالي ، وكانت فرس قيس أشبه شيء بفرس عبد الله بن قرط ، وكان بادّه (٤) على الفرس شبيها ببادّه فظنته زوجها ، فقامت إليه ، فقالت : استمتع ، بنفسي أنت ، فظنّ قيس أنّها شبّهته بزوجها ، قال : أظنك شبّهتني بعبد الله؟ قالت : وا سوأتاه ، فانصرفت فقال : أيتها المرأة ـ وإياكن أعني
__________________
(١) زيادة عن المطبوعة والمختصر.
(٢) راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٠ / ٤٢٤.
(٣) دير الخل : موضع قرب اليرموك نزله عساكر المشركين يوم وقعة اليرموك (معجم البلدان).
(٤) الباد : أصل الفخذ ، والباد : ما يلي السرج من فخذ الفارس ، والبادان من ظهر الفرس : ما وقع عليه فخذ الراكب.