يموتوا » (١) .
( وكلمات الفرج ) ففي الحسن : « إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي ، فقال له : قل لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، لا إله إلّا الله العلي العظيم ، سبحان الله ربّ السموات السبع وربّ الأرضين السبع ، وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين . فقالها ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : الحمد لله الذي استنقذه من النار » (٢) .
وزيد فيها في الفقيه بعد روايته مرسلاً : « وما تحتهن » قبل « رب العرش العظيم » و : « وسلام على المرسلين » بعده (٣) ، وبزيادة الأخير صرّح في الرضوي (٤) .
( وأن تغمض عيناه ) بلا خلاف كما عن المنتهى (٥) ؛ للصون عن قبح المنظر . وفيه نظر . نعم : في الموثق : ثقل ابن لجعفر وأبو جعفر جالس في ناحية ، وكان إذا دنا منه إنسان قال : « لا تمسه فإنه إنما يزداد ضعفاً ، وأضعف ما يكون في هذه الحال ، ومن مسّه في هذه الحال أعان عليه » فلمّا قضى الغلام أمر به ، فغمض عيناه وشدّ لحياه الحديث (٦) .
وفي الخبر قال : حضرتُ موت إسماعيل بن جعفر وأبوه جالس عنده ، فلما
____________________
(١) الكافي ٣ : ١٢٣ / ٦ ، التهذيب ١ : ٧٩ / ٣٥٣ ، الوسائل ٢ : ٤٥٥ أبواب الاحتضار ب ٣٦ ح ٣ .
(٢) الكافي ٣ : ١٢٤ / ٩ ، الوسائل ٢ : ٤٥٩ أبواب الاحتضار ب ٣٨ ح ٢ .
(٣) الفقيه ١ : ٧٧ / ٣٤٦ .
(٤) فقه الرضا ( عليه السلام ) : ١٦٥ ، المستدرك ٢ : ١٢٨ أبواب الاحتضار ب ٢٨ ح ٢ .
(٥) المنتهى ١ : ٤٢٧ .
(٦) التهذيب ١ : ٢٨٩ / ٨٤١ ، الوسائل ٢ : ٤٦٨ أبواب الاحتضار ب ٤٤ ح ١ .