الأمر ، يلزم اللبس ، فضمّ التاء لإزالته ، فقس (١) الباقي (٢) عليه (٣).
* * *
______________________________________________________
الالتباس بقيدين أحدهما الوقف والآخر وصل الهمزة إذ لو لم يقف لم يلتبس أحدهما بالآخر ؛ لأن آخر الماضي مفتوح وآخر الأمر مجزوم وأيضا لو قطع الهمزة لم يلتبس إذ هي في المجهول مضمومة وفي الأمر مكسورة. اه ابن كمال باشا رحمهالله تعالى.
(١) يعني : إذا دريت ما ذكرنا من ضمّ أول المتحرّك منه في ... إلخ ، قس الباقي من الأبواب الأربعة على الفعل لتدركها. ففيه إيماء إلى دفع ما يقال : لم لم يتعرض المصنف إلى أبواب ما عدا افتعل بأن عدم التعرض إليها لكونه مقيسا عليه لها تدبر. اه لمحرره رحمهالله تعالى.
(٢) يعني كما ضم التاء في افتعل لإزالة اللبس فكذلك يضم الفاء في انفعل والتاء في استفعل والعين في افعوعل وافعنلل لإزالة اللبس من فعل المضارع. اه مولوي.
(٣) قوله : (فقس ... إلخ) واعلم أن ما ذكر من البيان في مجهول الماضي والمضارع إذا لم يكن الفعل معتل العين ، أمّا إذا كان معتل العين فليس صيغة المجهول على ما ذكره ظاهرا إذ يقال في مجهول قال مثلا قيل ، وسيأتي حكمه في موضعه إن شاء الله تعالى. اه مولانا أحمد رحمهالله.