مراح الأرواح

البحث

البحث في مراح الأرواح

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الباب الرابع :

في المثال (١)

ويقال للمعتل الفاء (*) : «مثال» (١) لأن ماضيه مثل ماضي الصحيح في الصّحة وعدم الإعلال ، وقيل : لأن أمره مثل أمر الأجوف ، نحو : عد ، وزن.

وهو إنما يجيء من خمسة أبواب ، نحو :

١ ـ وعد يعد.

٢ ـ ووجع يوجع.

٣ ـ ووجل يوجل.

٤ ـ وورث يرث.

٥ ـ ووجه يوجه.

ولا يجيء من : فعل يفعل ، إلا : «وجد (٢)

______________________________________________________

(١) قوله : (في المثال) قدمه على سائر المعتلات ؛ لأن حرف العلّة في الكلمة ، إما أن يكون واحدا أو متعددا فإن كان واحدا قدمت على ما يكون فيه متعددا ؛ لأن الواحد قبل المتعدد ، ثم ما يكون فيه حرف العلّة واحدا على ثلاثة أقسام ؛ لأن حرف العلّة إمّا فاء الكلمة أو عينها أو لامها فإن كان فاء قدمت عليهما ؛ لأن الفاء مقدم عليهما. اه ابن كمال باشا.

(*) قدم معتل الفاء لكثرة أبحاثه واستعماله في معتل العين واللام. اه جلال الدين رحمه‌الله تعالى.

(٢) قوله : (إلا وجد ... إلخ) أفاد بالاستثناء دفع ما يقال من عدم تسليم عدم مجيء فعل يفعل بفتح العين في الماضي وضمها في الغابر ، إذ جاء من وجد يجد بفتح العين في الماضي ، وضمها في الغابر ، بما تفصيله أن المراد عدم مجيء الباب المذكور من معتل الفاء في لغة فصيحة وهي لغة الحجازيين ، والفصيح هي الكسرة ، وما قال المعترض في الإيراد لغة بني عامر وهم غير فصاح ، حتى قال في الصحاح : ويجد بالضم لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال. اه لمحرره.