تحذف في : «يوعد» لأن أصله : يأوعد (١).
والأمر (٢) منه : عد ... إلخ.
والفاعل : واعد (٣).
والمفعول : موعود ... إلخ.
والموضع : موعد.
والآلة : ميعد وميعدة وميعاد أصله : موعد ، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وهم يقلبون الواو بالياء بالحاجز في نحو : «قنية» (٤) فبغير حاجز يكونون أقلب (٥).
* * *
______________________________________________________
حذفت الواو إذا وقعت بين ياء مفتوحة وكسرة لازمة فلا يرد نحو يوعد ولا (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) [الفاتحة : ٤]. اه من الفلاح بزيادة.
(١) وحذفت الهمزة لاجتماع الهمزتين في المتكلم الواحد ، وهو مستكره عندهم كما عرف. اه حنفية.
(٢) قوله : (عد) أصله اوعد وقعت الواو بين الكسرتين فحذف فصارت اعد ، ثم حذفت همزة الوصل للاستغناء عنها فصار عد وقس عليه غيره. اه حنفية.
(٣) واعدان ، واعدون ، واعدة واعدان واعدات ، أواعد أصله وواعد الواو الأولى فاء الفعل ، والثّاني منقلب من ألف اسم الفاعل لاجتماع الساكنين بألف التكثير ولم يحذف أحدهما للالتباس ، ثم أبدلت الواو الأولى همزة لتحركها في أول الكلمة. اه فلاح.
(٤) قوله : (في نحو قنية) تعلم من كلام المصنف أن الواو في قنوة ساكنة والحال أنها مفتوحة فلا يصلح الاستشهاد ، إلا أن مراد المصنف بالتمثيل تمثيل قلب الواو ياء مع وجود الحاجز بقطع النظر من كونه ساكنة أو متحركة فتأمل. اه سيد عبد الباقي.
(٥) أي : يرون القلب بغير الحاجز أولى من القلب بالحاجز ، وهذا الذي ذكره المصنف هو أحكام المثال الواوي ، وأمّا اليائي فلم يحذف منه الياء وإن وقعت بين ياء وكسرة نحو : يسر ييسير وينع يينع ؛ لأن الياء أخف من الواو بدليل أنهم قلبوا الواو ياء في نحو ميزان وسيد كذا قيل ، ولعل المصنف لم يذكره ؛ لعدم إعلاله. اه ف.