عين : «اعورّ» (١) وألف : «تجاور».
ونحو : «الحيوان» (٢) حتى يدل حركته على اضطراب معناه (*) ، و «الموتان» (٣) محمول عليه ؛ لأنه نقيضه.
ونحو : «طوى» (٤)
______________________________________________________
(١) اه صوفي صاحب نور الله تعالى تربته.
(٢) والحيوان بفتحات لفقدان الشرط الرابع ، وهو أن لا يكون في معنى الكلمة اضطراب ، وإنما لم يعل حينئذ حتى يدل ... إلخ. اه فلاح.
(٣) جواب دخل مقدر وهو أن يقال : لم لم يعل في موتان ؛ لوجود الشرائط المذكورة مع عدم الاضطراب؟ وتوضيح الجواب أنه محمول على الحيوان فإنه نقيضه ، وهم يحملون النقيض على النقيض كما يحملون النظير على النظير. اه شمس الدين.
قوله : (والموتان ... إلخ) في الصحاح الموتان بالتّحريك خلاف الحيوان يقال : اشتر الموتان ولا تشتر الحيوان أي : اشتر الأرضين والدور ولا تشتر الرقيق والدواب. اه ابن كمال رحمهالله تعالى.
(*) وحروف العلّة حينئذ إما ساكنة أو مكسورة أو مضمومة أو مفتوحة. اه من الفلاح شرح المراح.
(٤) قوله : (طوى) بفتح الواو لفقد الشرط الخامس وهو أن لا يجتمع في الكلمة إعلالان.
اعلم أن طوى يجيء من الباب الثّاني يقال : طواه يطويه طيا ، ومن الباب الرابع يقال : طوي بكسر الواو يطوى ، طوى معناه حينئذ الجوع كذا في الصحاح ، والمصنف اعتبر مجيئه من الباب الثّاني فقال : ولم يعل حتى لا يجتمع ... إلخ. اه شمس الدين.