مثل : وقى يقي ، حكم فائهما كحكم : وعد يعد (١) ، وحكم لامهما (٢) كحكم (٣): رمى يرمي ، وكذلك حكم أخواتهما (٤).
الأمر : ق (٥) قيا ، قوا ، قي ، قيا ، قين.
وتقول بنون التأكيد : قينّ ، قيانّ ، قنّ ، قنّ ، قيانّ ، قينانّ ، وبالخفيفة : قين ، قن ، قن.
الفاعل : واق (٦) ... إلخ.
______________________________________________________
والثّاني مثل ولى يلي ، والثّالث مثل وقى يقي. اه ابن كمال باشا.
(١) قوله : (كحكم وعد ... إلخ) فكما لا يعل الفاء من المثال الواوي في الماضي لا يعل فاء اللفيف المفروق في الماضي أيضا ، وكما يعل الفاء بالحذف في المضارع من المثال الواوي إذا كان مكسور العين ؛ لوقوعها بين ياء وكسرة يعل الفاء بالحذف أيضا في المضارع من اللفيف المفروق إذا كان مكسور العين ـ لوقوعها بين ياء وكسرة ؛ لأن اللفيف المفروق مثال باعتبار الفاء ، كما يكون ناقصا باعتبار اللام ، ولهذا قال المصنف : وحكم لامها ... إلخ. اه ابن سليمان رحمهالله.
(٢) لأن اللفيف المفروق مثال باعتبار الفاء ، وناقص باعتبار اللام فيعامل معه ما يعامل بهما. اه
(٣) قوله : (كحكم رمى يرمي) أي : كما يعل حرف العلّة بقلبها ألفا في الماضي من النّاقص إذا كان مفتوح العين ؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها يعل حرف العلّة ، بقلبها ألفا في الماضي من اللفيف إذا كان مفتوح العين لذلك ، وكما يسكن الياء في المضارع من النّاقص إذا كان مكسور العين ؛ لثقل الضمة على الياء ، كذلك يسكن في المضارع من اللفيف لثقل الضمة عليها. اه فلاح شرح المراح.
(٤) من التثنية والجمع ومن الأمر والنهي واسم الفاعل والمفعول والمكان والزمان والآلة. اه ف.
(٥) قوله : (ق) يعني الأمر من وقى يقي يجيء على حرف واحد للمفرد المذكر ، وذلك لأنك قد عرفت أن اللفيف المفروق كالمثال فاء ، وكالنّاقص لا ما فحذفت الواو في توقي كما حذفت في توعد فبقي تقي ، ثم حذفت حرف المضارعة للأمر فحذفت الياء أيضا علامة للجزم ، كما تحذف من ارم علامة له ، فلا جرم يبقى على حرف واحد وهو القاف المكسورة ، ولذلك يجب إلحاق هاء السكت في آخره عند الوقف ؛ لئلا يكون الابتداء والوقف على حرف واحد وقس عليه قيافوا ... إلخ. اه فلاح شرح مراح.
(٦) أصله واقي فاعل كإعلال رامي. اه ف.
من أنه استثقلت الضمة على الياء فأسكنت تخفيفا فالتقى ساكنان التنوين والياء فحذف الياء لالتقاء الساكنين فصار واق. اه
أي : موقيان موقيون موقية موقيتان موقيات مواقي. اه ف.