والمفعول : مطويّ (١).
والموضع (٢) : مطوى.
والآلة : مطوى (٣).
والمجهول : طوي يطوى ... إلخ.
وحكم لام هذه (٤) الأشياء
______________________________________________________
(١) بياء مشددة بعد واو مكسورة أصله مطووي فقلبت الواو الثّانية ياء بناء على قانون اجتماع الواو والياء الأصليتين ، وسبق إحداهما بالسكون فأدغمت الياء في الياء فصار مطوي كما في مهدي أصله مهدوي. اه شرح.
(٢) أي : ظرف الزمان والمكان من طوى يطوي مطوي بفتح الميم والواو مع سكون الطاء وقلب الياء التي هي لام الكلمة ألفا ؛ لوجود علّة القلب بالألف وهو تحرك الياء ، وانفتاح ما قبلها.
اه شرح.
(٣) قوله : (بكسر الميم) وسكون الطاء مع فتح الواو وقلب الياء وهي لام الكلمة بالألف ؛ لوجود علّة القلب بالألف وهي تحرك الياء وانفتاح ما قبلها ولخلوه عن المانع. اه شرح.
قوله مطوي بكسر ميم اه نور محمد مدقق لا هوري.
(٤) قوله : (هذه الأشياء ... إلخ) الظاهر أن المراد من هذه الأشياء اسم المفعول ، والموضع دلالة ، والماضي المجهول والمضارع المجهول ؛ لأن كلمة هذه للقريب ، لكن قوله الآتي : ونحو طاويان لأنه غير داخل في المشار إليه ، ولو قال : يدله نحو طوى على صيغة المجهول لكان سالما عما ذكر.
ولا يستقيم الإشارة إلى مجموع طوى يطوي ؛ لأنه قد بين حكمه فيما سبق ، واللغة لا يستقيم حينئذ قوله : كحكم طوى يطوي بالكسر إلا أن يقرأ كحكم طوى بالكسر ، لكن قوله : في التي اجتمع ، لا يصح حينئذ ، فالحق أن يشار بهذه الأشياء إلى ما أشرنا إليه ، وأن يقرأه كحكم طوى بالفتح في الموضعين فحينئذ صح قوله : للمتابعة. اه إيضاح.