تقديره أنت ، وأن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر مرفوع ، معطوف على مصدر مستخرج من الكلام السابق والتقدير : لا يكون مني زيارة ومنك هجر.
يجوز أن تكون الواو حرف نصب. وتهجرني : فعل مضارع منصوب بالواو وعلامة نصبه الفتحة ، والنون : للوقاية ، والياء : ضمير متصل مفعول به وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
الإعراب الأول أشهر والثاني أسهل.
إعراب الفعل المضارع في حالة الجزم
الأدوات الجازمة فعلا واحدا هي : لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية.
لم يدرس : لم : حرف نفي وجزم وقلب. يدرس : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون ظاهر في آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
لما يدرس : إعرابها كإعراب : لم يدرس.
سمّيتا حرفي نفي ، وجزم ، وقلب ، لأنهما ينفيان المضارع ويجزمانه ويقلبان زمانه من الحال والاستقبال إلى المضيّ. فإن قلت : لم ألعب ، أو : لما ألعب ، كان المعنى أنك ما لعبت فيما مضى.
لم يمدّ : لم : حرف نفي وجزم وقلب. يمدّ : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون المقدّر على آخره منع من ظهوره حركة الإدغام وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
الإدغام هو إدخال حرف في حرف آخر من جنسه بشرط أن يكون الأول ساكنا والثاني متحرّكا ، مثل : يمدد ـ يمدّ ـ لم يمدّ.