ظننته الصديق قادم : ظننته فعل وفاعل ومفعول به. ظنّ : فعل ماض من أفعال القلوب ينصب مفعولين ، والهاء : ضمير الشأن مفعول به أول. الصديق : مبتدأ مرفوع. قادم : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان لظنّ.
إعراب ضمير الفصل
قد يتوسط بين المبتدأ والخبر ، أو ما أصله مبتدأ وخبر ، ضمير يسمى ضمير الفصل لتمييز الخبر من النعت وهو يفيد الكلام شيئا من التوكيد ، مثل : أخوك هو العالم. كان جهاد هو الصديق.
أخوك هو العالم : أخوك : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مضاف إليه. هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو : حرف فصل. العالم : خبر المبتدأ مرفوع.
كان جهاد هو الصديق : كان فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. جهاد : اسم كان مرفوع. هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو : حرف فصل. الصديق : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ظننت سميرا هو الصديق : ظننت : فعل وفاعل. ظنّ : فعل ماض من أفعال القلوب ينصب مفعولين. سميرا : مفعول به أول. هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو : حرف فصل. الصديق : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذا وقع اسم مرفوع بعد ضمير الفصل جاز إعراب هذا الضمير مبتدأ ثانيا والاسم المرفوع بعده خبرا له والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، وإليك مثالا على ذلك.