يستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.
قوله : وميعاد ما بينكم وبين ذلك فتنة شرقية ، عن غيبة الشيخ : تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي بعث إليه بالبيعة.
قوله : وجاء هاتف من قبل المغرب إلخ وهو الشيطان. قوله : إلى أن يصير ما ذبح على شبيه المقتول بظهر الكوفة كان المراد قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين وذلك من علامات الظهور.
قوله : لا يبقى بيت من العرب إلّا دخلته ، إشارة إلى تشتّت أمر العرب في الظهور ، وعن الصادق عليهالسلام : ويل لطغاة العرب من شرّ قد اقترب ، قلت : كم مع القائم من العرب قال : شيء يسير ، وعن غيبة النعماني : أنّه لا يخرج مع القائم من العرب أحد (١).
في روضة الكافي عن معاوية بن وهب قال : تمثّل أبو عبد الله ببيت شعر لابن أبي عقب :
وينحر بالزوراء منهم لدى الضحى |
|
ثمانون ألفا مثل ما ينحر البدن |
وروى غيره البزل ثمّ قال لي : تعرف الزوراء؟ قال : قلت : جعلت فداك يقولون إنّها بغداد ، قال : لا ، قال : دخلت الري؟ قلت : نعم ، قال : أتيت سوق الدواب؟ قلت : نعم ، قال : رأيت الجبل الأسود عن يمين الطريق ، تلك الزوراء يقتل فيها ثمانون ألفا منهم ثمانون رجلا من ولد فلان كلّهم يصلح للخلافة ، قلت : ومن يقتلهم جعلت فداك؟ قال : يقتلهم أولاد العجم (٢).
وفي العوالم عنه عليهالسلام إذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة الأيّام من رجب مطرا لم تر الخلائق مثله فينبت لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم وكأنّي أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب (٣).
في غيبة النعماني : يظهر بعد غيبة مع طلوع النجم الآخر وخراب الزوراء وهي الري وخسف المزورة وهي بغداد وخروج السفياني وحرب ولد العبّاس مع فتيان أرمينية وأذربيجان ، تلك حرب يقتل فيها ألوف وألوف كلّ يقبض على سيف محلّى تخفق عليه رايات سود تلك حرب يستبشر بها الموت الأحمر والطاعون الأكبر (٤).
__________________
(١) غيبة الشيخ : ٤٢٨ ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية كذبا.
(٢) الكافي : ٨ / ١٧٧ ح ١٩٨.
(٣) روضة الواعظين : ٢٦٤.
(٤) غيبة النعماني : ١٤٥ باب ١٠.