أقوامه (١).
في مجمع النورين عن غيبة ابن عقدة عن الصادق عليهالسلام اختلاف الصنفين من العجم في لفظ كلمة عدل يقتل فيهم ألوف ألوف ألوف (٢). يخالفهم الشيخ الطبرسي ؛ فيصلب ويقتل.
في العوالم عن غيبة النعماني عن أبي عبد الله عليهالسلام عند ذكر القائم فقال : أنّى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتّى يقال : مات أو هلك في أيّ واد سلك؟ فقلت : وما استدارة الفلك؟ فقال : اختلاف الشيعة بينهم (٣).
وفيه عن الكتاب المذكور عنه : إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي (٤) العظيم تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة فتوقّعوا فرج آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إن شاء الله تعالى إنّ الله عزيز حكيم (٥).
وفيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال على منبر الكوفة : إنّ الله عزوجل قدّر فيما قدّر وقضى وحتم بأنّه كائن لا بدّ منه أخذ بني اميّة بالسيف جهرة وأنّ أخذ فلان بغتة ، وقال عليهالسلام : لا بدّ من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عسفا ، خاملا أصله ، يكون النصر معه ، أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، يقتلونهم هرجا ، والله لكأنّي أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى من الفجّار منهم والأعراب الجفاة لسلّطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربّك بظلّام للعبيد (٦).
وفيه عن الصادق عليهالسلام : لا يقوم القائم إلّا على خوف شديد من الناس وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك وسيف قاطع بين المغرب واختلاف شديد بين الناس وتشتيت في دينهم وتغيير في حالهم حتّى يتمنّى المتمنّي صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا قيامه (عج) ، فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا ، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كلّ الويل لمن ناواه وخالفه
__________________
(١) غيبة النعماني : ٢٧٥ ح ٥٥ وفيه : الأرض دمين.
(٢) مجمع النورين : ٢٩٧ وفيه : في لفظة كلمة ويسفك فيهم دماء كثيرة ويقتل.
(٣) غيبة النعماني : ١٥٧ ح ٢٠٦ باب ١٠.
(٤) لعل المراد بالهروي الثياب الهروية شبّهت بها في عظمتها وبياضها. عن هامش الكتاب.
(٥) غيبة النعماني : ٢٥٣ ح ١٣ باب ١٤ ، وفيه : الهرديّ بدل الهرويّ. والهردي : المصبوغ بالهرد وهو الزعفران ، كناية عن اشتداد صفرتها.
(٦) غيبة النعماني : ٢٥٧ ح ١٤ باب ١٤.