القصيدة: للسيد مهدي الأعرجي
جلبوهُ قسراً من مدينة جدّهِ |
|
نحو المدائنِ موثقاً بقيود |
حبسوهُ في «طامورةٍ» لم يَنفجرْ |
|
ليلَ الشقا عنْ صبحها بعمودِ |
تبتْ يد الرجس (الرشيد) بفعلهِ |
|
إذْ ليسَ فيما قد جنى برشيدِ |
أوحى إلى (سنديّه) ليسمهُ |
|
سماً تذوب به صخور البيدِ |
فقضى سميماً في السجون مشرَّداً |
|
في منزلٍ عمَّن يحبُ بعيدِ |
وضعوا على جسر الرصافةِ نعشه |
|
وعليه جهراً بالإهانةِ نودي |
* * *
ثلثتيام ظل من غير تغسيل |
|
ما عنده عشيرة النعشه اتشيل |
شالوا للجسر أربع حماميل |
|
أو بي سمعت الناس أو غدت تلتم |
* * *
اشحال ابنه الرضا لمن گصد ليه |
|
أو عاين للحديد أو شاف رجليه |
ظل يبچي إعلى حاله أو ينحب اعليه |
|
حتى انچتل بخريسان بالسم |
* * *
من مبلغ الإسلام أنَّ زعيمهُ |
|
قد مات في سجن الرشيد سميما |