اللهمَّ لك الحمدُ ولك الشكر على ما وفقتنا من كتابة هذه المجالس، وأعنتنا على ذلك، فلك الحمد.
وبعد فهذه المجالس مع اختصارها لا تفي بسيرة الامام العظيم موسى بن جعفر (عليه الاف التحية والثناء) ولكن أحببنا أن نكتب في سيرة الامام الكاظم عليهالسلام الصابر، وأسأل الله سبحانه أن يمدَّ في أعمارنا لنكمل هذه المجالس في طبعةٍ جديدة لغير هذه الطبعة لنضيف لها ما لم يتسع المجال لكتابته في هذه الطبعة والله من وراء القصد وهو وليُّ التوفيق «وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ»
|
يوم الأربعاء العاشر من شهر شعبان ١٤٣٤هـ |