أبيات شعرية في مديح الامام موسى بن جعفر عليهالسلام:
أيّها المشتكي من الدهر ضرّا |
|
ومن الذنب قد تحمل وزرا |
زُر لموسى وللجواد مقرا |
|
وانتشق من شرى النبوة عطرا |
نشره ضاع في جنان الخلود:
مالك النار لم يجد لي طريقاً |
|
حيثُ أعددتُ حبكم لي رفيقاً |
قد شربتُ الولاء كأساً رحيقاً |
|
كيف اخشى من الجحيم حريقاً |
وبماء الولاء أورق عودي:
أهدي مديحي للإمام العالم |
|
أعني زعيم الحق موسى الكاظمِ |
ذا الحلم والفضل المؤثل والنهى |
|
والعلم والشرف الرفيع القائم |
* * *
لذ واستجر موتسّلاً |
|
إن ضاق أمرك أو تعسّر |
بأبي الرّضا جدّ الجوا |
|
د محمّد موسى بن جعفر |
* * *
يا سميّ الكليم جئتك أسعى |
|
والهوى مركبي وحبّك زادي |
مسّني الضر وانتحى بي فقري |
|
نحو مغناك قاصداً من بلادي |
ليس تقضى لنا الحوائج إلّا |
|
عند باب الحوائج المعتاد |
عند بحر الندى ابن جعفر موسى |
|
عند باب الرّجاء جدّ الجواد |
* * *
لُذْ إن دهتك الرزايا |
|
والدهرُ عيشك نكّدْ |
بكاظم الغيظ موسى |
|
وبالجواد محمّدْ |
* * *