چف الدهر ريته اليوم ينشال |
|
جرح گلبي ولا أظن بعد ينشال |
نعش موسى على احماميل ينشال |
|
أو يظل فوگ الجسر ثاوي رميه |
* * *
وضعوا على جسر الرصافة نعشه |
|
وعليه نادى بالهوان منادي |
قال الإمام الصادق عليهالسلام لعيسى الشلقاني:
«إن ابني هذا (موسى بن جعفر) لو سألته عمّا بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم...»
ان من الواضحات والمسلّمات الله عزَّ وجلَّ يؤتي العلم والحكمة لأنبياءه وأولياءه وهم صغار، فهذا عيسى بن مريم عليهالسلام أتاه الله الكتاب وهو في المهد قال تعالى: «قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا...» فقال حاكياً عن يحيى «وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» وهكذا بالنسبة للأئمة المعصومين الذين جعلهم الله خلفاء في أرضه وحججاً على بريّته وهم الذين خلّفهم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في هذه الأمة وهم عدل الكتاب قال «إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إنْ تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض».
ومن هنا قال الإمام الصادق عليهالسلام لعيسى ان ابني هذا
لو سألته عمّا بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم، لان الإمام عنده علم الكتاب، والكتاب هو تبيان لكل شيء. ولأنقل لكم كيفية إصدار الإمام لهذه الكلمة في حقِّ ولده موسى عليهالسلام [كان أحدُ المنحرفين المعروف بأبي الخطاب (وهو محمد بن مقلاص الأسدي)] وكان من البدع التي ابتدعها أن أصحابه كلما ثقل عليهم أداء فريضة أتوه وقالوا يا أبا الخطاب خفف علينا فيأمرهم بتركها حتى تركوا جميع الفرائض واستحلوا جميع المحارم وارتكبوا المحظورات وأباح لهم أن يشهد بعضهم لبعض بالزور، وقال من