القصيدة: للشاعر الحاج منصور الجشي
مُصابٌ أطلَّ على الكائنات |
|
فأوحشَ بالثكلِ أزمانَها |
وأفجعنا وجمع الورى |
|
وأوقد في القلب نيرانَها |
فلله سهمٌ رمى المكرمات |
|
فهدّ عُلاها وبنيانَها |
ألم تدر يا دهر من ذا رميت |
|
أصبتَ بسهمك فرقانَها |
أصبتَ بسهمكَ قلبَ الوجودِ |
|
وهدَّمتَ واللهِ أركانَها |
غداة ابن جعفر موسى قضى |
|
مُذابَ الحشاشة حرَّانها |
قضى مُستضاماً بضيق السجون |
|
يُكابدُ بالهمِّ أشجانَها |
أيهنى لعينيَّ طيبَ الكرى |
|
وهل تألفُ النفس سلوانَها |
وبابُ الحوائج في مهلكٍ |
|
عليه الفضا ضاق حيرانَها |
أتاحَ لهُ السمّ أشقى الورى |
|
فألهبَ أحشاهُ نيرانَها |
وألمه بثقل القيود |
|
ولم يرع في الحقّ ديّانها |
على الجسر مُلقىً برمضائها |
|
به أشفت القومُ أضغانَها |
* * *
ظل مطروح والسندي ينادي اعليه |
|
ابذاك النده الما واحد گدر يطريه |
حميت النسب بسليمان هاجت بيه |
|
اجه يمه او فل وجها وبچه وشمه |