* * *
ناده غلمانه او ويلاده اريد |
|
اتشيعونه ابرغم هارون الرشيد |
شيعوه او نزعوا منه الحديد |
|
وصار للوادم عليه نوح وعويل |
* * *
وبعد تشييعه ابوسط لحده اندفن |
|
والدموع عليه من دم اذرفن |
آه بس احسين ظل ابلا چفن |
|
عالترب مطروح وابدمّه غسيل |
أبيات الحسچه للاستاذ المرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري رحمهالله
يا سائلاً وشظايا القلب في شجن |
|
هل جهّزوا لقتيلٍ ماتَ ممتحنِ |
أجبته بقلبٍ والهٍ حَزَن |
|
ما غسلوه ولا لقوهُ في كفن |
من دعاء الامام عليهالسلام: «يا سيّدي نجني من حبس هارون وخلصني من يده يا مخلص الشجر من بين رملٍ وطين، ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ويا مخلص الولد من بين مشيمةٍ ورحم، ويا مخلص النار من الحديد والحجر... خلصني من يد هارون».
١ ـ سمو شخصية الامام عليهالسلام: الامام موسى الكاظم
عليهالسلام
من ألمع الشخصيات الإسلامية في ذلك العصر، فهو أحد أوصياء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم،
كما دان بإمامته جمهورٌ كبيرٌ من المسلمين، وقد أجمع المسلمون على اختلاف مذاهبهم على إكبار الامام وتقديره وقد تحدَّث الناس في عصره عن علومه وتقواه وورعه ومكارمه، وكان هارون نفسه ممّن يجلّه ويعتقد بأن الخلافة الإسلامية هو أولى بها منه، كما حدَّث بذلك المأمون، فقد قال لندمائه، أتدرون من علّمني التشيّع؟ فانبروا جميعاً قائلين:
لا والله ما نعلم، علّمني ذلك الرشيد، فقالوا كيف ذلك؟ والرشيد كان يقتل أهل هذا