ويقول الخطيب الفذ المرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي:
مثل موسى يرمى على الجسر ميتاً |
|
لم يشيعه للقبور موحد |
حملوه وللحديد برجليه هز |
|
يج له الأهاضب تنهد |
يالروعة الخطب، يالهول المصاب، فقد أمر السندي جلاوزته أن ينادوا على جثمان الإمام بذل النداء المؤلم الذي تذهب النفوس لهوله أسىً وحسرات، فبدل أن يأمرهم بالحضور لجنازة الطيب ابن الطيب أمرهم أن ينادوا وابعكس ذلك(١).
وضعوا على جسر الرصافة نعشه |
|
وعليه نادى بالهوان مُنادِ |
* * *
والاعظم والأشد من مات شالوه أربع حماميل |
|
|
|
وعلى الجسر مرو بيه او نعشه امن الحديد ايميل |
|
امام الرافضة اينادون والوادم دمعها ايسيل |
|
|
|
ويروط الجسر منها او كل الناس ملتمه |
|
حكيم الروم من شافه تغيّر ونخطف لونه |
|
|
|
فرك چفه وعرف سمّه أو سالت دمعة اعيونه |
|
عشر انچان اله ايگلهم هلمّيت يحضرونه |
|
|
|
أو تشهر للسمر والبيض كلها او تطلب أبدمه أو تشهر |
|
* * *
_________________________
(١) حياة موسى بن جعفر للقرشي: ٢ / ٥٢٢.