قوله عليهالسلام : «وَلَقَدْ كٰانَ فِى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ مٰا يَدُلُّكَ عَلىٰ مَسٰاوِى الدُّنْيٰا وَعُيُوبِهٰا ، إِذْ جٰاعَ فِيهٰا مَعَ خٰاصَّتِهِ» فمن تحمّله صلىاللهعليهوآله للجوع والفقر وترويض نفسه على رفض زينة الحياة الدنيا ، قالت عائشة في حديث : ما شبع آل محمّد منذ قدم المدينة من طعام برّ ثلاث ليالي تباعاً حتّى قبض (١).
وقالت أيضاً : ما شبع رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاثه أيّام تباعاً ، من خبز برّ ، حتّى مضى سبيله (٢).
وفي حديث آخر : قالت : ما شبع آل محمّد صلىاللهعليهوآله من خبز شعير ، يومين متتابعين ، حتّى قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣).
وفي خبر آخر عنها قالت : ما شبع آل محمّد صلىاللهعليهوآله من خبز برّ فوق ثلاث (٤).
وعنها أيضاً قالت : ما شبع آل محمّد صلىاللهعليهوآله من خبز البُر ، ثلاثاً حتّى مضى سبيله (٥).
وعنها أيضاً : قالت : توفّي رسول الله صلىاللهعليهوآله حين شبع الناس من الأسودين : التمر والماء (٦).
وعنها أيضاً قالت : توفّي رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد شبعنا من الأسودين :
__________________
١ ـ صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ٢٢٨١ ، ح ٩٧٠ / ٢٠.
٢ ـ صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ٢٢٨١ ، ح ٩٧٠ / ٢١ ، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوّة : ج ١ ، ص ٣٤٠.
٣ ـ صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ٢٢٨٢ ، ح ٢٩٧٠ / ٢٢.
٤ ـ صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ٢٢٨٢ ، ح ٢٩٧٠ / ٢٣.
٥ ـ صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ٢٢٨٢ ، ح ٢٩٧٠ / ٢٤.
٦ ـ صحيح مسلم : ج ٤ ، ص ٢٢٨٣ ، ح ٢٩٧٥ / ٣٠.