لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي)(١) بالفتح على أنه بناه وجعل الكلمتين كلمة واحدة (٢) ، وهذا بيّن واضح.
__________________
(١) سورة طه ٢٠ : ٩٤.
(٢) الحكم أنه إذا أضيف المنادى إلى ياء المتكلم ـ ولم يكن معتلا ، ولا وصفا مفردا عاملا كما في مثل : مكرمي ـ جاز فيه خمسة أوجه : الأول : حذف الياء والاستغناء عنها بالكسرة ، نحو : يا عبد. والثاني : إثبات الياء ساكنة ، نحو : يا عبدي.
والثالث : قلب الياء ألفا وحذفها والاستغناء عنها بالفتحة ، نحو : يا عبد. والرابع : قلب الياء ألفا وإبقاؤها وقلب الكسرة فتحة ، نحو : يا عبدا. والخامس : إبقاء الياء وتحريكها بالفتح ، نحو : يا عبدي. وألحقوا بذلك من المضاف إلى مضاف إلى ياء المتكلم : ابن أمي وابنة أمي وابن عمّي وابنة عمي ؛ فقالوا بحذف الياء فيها مع كسر الميم أو فتحها. قال ابن مالك :
واجعل منادى صحّ ، إن يضف ل (يا) |
|
كعبد عبدي عبد عبدا عبديا |
وفتح او كسر ، وحذف ال (يا) استمر |
|
في : يابن أمّ ، يابن عمّ ، لا مفر. |
وانظر سيبويه (١ : ٣١٦ ـ ٣١٨) وشرح المفصل ٢ : ١٢ ـ ١٣.